text
stringlengths 0
104k
|
---|
كشف الغوامض في علم الفرائض1. |
وقد طبع بتحقق الدكتور عوض بن رجاء العوفي ونشرته مكتبة العلوم والحكم بالمدينة عام 1417ه لأول مرة. 37- |
كفاية القنوع في اختصار المجموع (خ) 2. 38- |
كفاية القنوع في العمل بالربع الشمالي المقطوع (خ) 3. |
وهو اختصار لكتابه -المتقدم- "إظهار السر المودوع في العمل بالربع المقطوع". 39- |
لقط الجواهر في تحديد الخطوط والدوائر4. 40- |
اللمعة الشمسية على التحفة القدسية (خ) 5. |
وهو شرح لمنظومة ابن الهائم "التحفة القدسية في اختصار الرحبية". 41- |
المطلب في العمل بالربع المجيب (خ) 6. 42- |
مقاصد الطلاب في معرفة المسائل بالحساب (خ) 1. 43- |
المنصورية في علم الميقات (خ) 2. 44- |
المواهب السنية في أحكام الوصية (خ) 3. 45- |
نظم الجوهر الغالي في العم!! بالربع الشمالي (خ) 4. 46- |
هداية السائل إلى الربع الكامل (خ) 5. الفصل الثامن: وفاته |
وبعد رحلة طويلة مع العلم وطلابه، وعمر حافل بالجد، والمثابرة، والعطاء، وخدمة العلم توفي السبط بالقاهرة، وقد اختلف المؤرخون في وفاته -رحمه الله-. |
فذكر بعضهم أنه توفي سنة سبع وتسعمائة 907 ه6. |
وذكر آخرون أنه توفي سنة اثنتي عشرة وتسعمائة 912ه7. |
ومنهم من أرخ وفاته سنة اثنتين وتسعمائة 902 ه1. |
وسكت بعضهم عن ذكر تاريخ وفاته 2. الباب الثاني: في الكتاب المحقق الفصل الأول: إثبات نسبة الكتاب إلى المؤلف، ووصف المخطوطات، وبيان أماكن وجودها |
... |
الباب الثاني: في الكتاب المحقق. |
وفيه ثلاثة فصول: |
الفصل الأول: إثبات نسبة الكتاب ووصف النسخ وبيان أماكن وجودها. |
الفصل الثاني: منهج المؤلف في الكتاب. |
الفصل الثالث: اختياراته الفقهية في الكتاب. |
الفصل الأول: إثبات نسبة الكتاب إلى المؤلف ، ووصف المخطوطات، وبيان أماكن وجودها: |
لاشك أن هذا الكتاب للعلامة سبط المارديني- رحمه الله- ويدل على ذلك أمور منها: |
أولا: أنه ذكر ذلك نصا في مقدمة الكتاب، حيث قال: يقول محمد سبط المارديني فهذا تعليق مختصر جعلته شرحا على الفصول المهمة في مواريث الأمة. |
ثانيا: ما جاء في عناوين نسخ الكتاب حيث جاء في نسخة (ب) : شرح الفصول في الفرائض. |
وجاء في نسخة (ج) : كتاب شرح الفصول المهمة في مواريث الأمة تأليف الإمام العالم، العلامة، الحبر، البحر، الشيخ، الفهامة، أبي عبد الله شمس الدين محمد سبط المارديني. |
وجاء في نسخة (ه) : كتاب شرح الفصول تأليف شيخنا الشيخ، الإمام، العلامة بدر الدين محمد سبط المارديني. |
ثالثا: أن كل من ذكروا مؤلفات السبط عدوه منها. |
ومن ذلك قول السخاوي -رحمه الله- في الضوء اللامع 9/37: وشرح فيه كلا من تصانيف أربعة لابن الهائم، الفصول أ-ه. |
وقال الشوكاني في البدر الطالع 2/242: شرح بعض مصنفات ابن الهائم أ-ه. |
وعده إسماعيل باشا في هدية العارفين 6/219 من مؤلفات السبط فقال: شرح الفصول المهمة في علم ميراث الأمة. |
وكذا حاجي خليفة في كشف الظنون 2/1266. |
وجاء في حاشية ابن عابدين الحنفي 6/776 في كلامه عن قولهم "الأخوات مع البنات عصبات" ما نصه: وجعله ابن الهائم من قول الفرضيين وتبعه شراحها كالقاضي زكريا وسبط المارديني وغيرهما أ-ه. |
والزركلي في الأعلام 7/55 فقال: وشرح فصول ابن الهائم. |
- وصف المخطوطات وبيان أماكن وجودها: |
مما يمتاز به الكتاب المحقق وفرة النسخ، فقد حققت الكتاب على خمس نسخ خطية كاملة هي: |
الأولى: نسخة ممتازة جدا تقع ضمن مجموعة للمؤلف من اللوحة 61 ب- إلى 137 أ. وهذه النسخة محفوظة في شيستر بتي في إيرلندا، ويوجد منها صورة في قسم المخطوطات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض تحت رقم 3234/ ف ومجموع لوحاتها (77) سبع وسبعون، وعدد صفحاتها (153) مائة وثلاث وخمسون. |
في كل صفحة (29) تسعة وعشرون سطرا، وفي كل سطر (13) ثلاث عشرة كلمة غالبا. |
وهي كاملة وسالمة من الخرم والنقص، وخطها بالنسخ الجيد. |
ومما امتازت به هذه النسخة أنها قرئت على المؤلف بكاملها مرتين حيث جاء في هامش اللوحة الأخيرة تعليق بخط المؤلف هذا نصه: "بلغ الولد شهاب الدين أحمد الأبشاقي قراءة علي من أوله إلى آخره في مجالس متعددة |
آخرها ثالث عشر شهر شعبان المكرم سنة ثمانين وثمانمائة أحسن الله عاقبتهما وكتبه محمد بن محمد سبط المارديني غفر الله له وللمسلمين، ثم بلغ قراءة ثانية في مجالس آخرها في سابع عشر رمضان سنة اثنين وثمانين كتبه مؤلفه) . |
ومما يميزها أيضا أنها قوبلت على نسخة بخط المؤلف حيث جاء في هامش اللوحة الأخيرة ما نصه: (بلغ مقابلة على خط مؤلفه ثامن عشر صفر سنة 897ه، وتاريخ أصله كما قال المؤلف ليلة الأربعاء من شهر ربيع الأول عام ستة وخمسين وثمانمائة بخطه عامله بلطفه وغفر له ذنوبه وغفر لمن دعا له بالمغفرة كتبه عبد الله بن عمر الأبشاقي الشافعي غفر الله له ولوالديه) . |
وهذا يدل على أن المؤلف أنهى تأليف الكتاب قبل سنة 856 ه لأن هذه السنة تكون سنة التبييض. |
وجاء مثل ذلك أيضا في نهاية نسخة (ه) حيث جاء فيها ما نصه: |
(فرغت منه ليلة الأربعاء ثامن عشر ربيع الأول عام ستة وخمسين وثمانمائة) . |
وقد جعلت هذه النسخة أصلا للنص المحقق ورمزت لها ب الأصل لما امتازت به من المميزات المذكورة. |
النسخة الثانية: نسخة جيدة محفوظة في شيستر بيتي في ايرلندا، ويوجد منها صورة في قسم المخطوطات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض تحت رقم 4622/ ف ومجموع لوحاتها (122) مائة واثنتان وعشرون لوحة. وعدد صفحاتها (244) مائتان وأربع وأربعون صفحة. في كل صفحة (20) سطرا، ومتوسط الكلمات عشر كلمات في كل سطر. |
وهى نسخة كاملة، سالمة من الخرم والنقص، وخطها مقروء. |
وتاريخها نسخها 2/1/879ه على يد عثمان بن محمد بن منصور الحنبلي الأزهري. |
ومما امتازت به هذه النسخة أنها نقلت من نسخة بخط المؤلف حيث جاء في آخرها ما نصه: (وكان الفراغ من تعليق هذه النسخة المباركة في يوم الخميس المبارك الثاني من مستهل شهر الله المحرم الحرام سنة تسع وسبعين وثمانمائة على يد فقير رحمة ربه عثمان بن محمد بن منصور الحنبلي مذهبا، الأزهري وطنا. نقلت هذه النسخة من خط مؤلفها أثابه الله تعالى بالجامع الأزهر بالقاهرة المعزية) . |
ومما يميزها أيضا أنها قرئت على المؤلف بكاملها، وعليها إجازة من المؤلف لقارئها لمجا جاء في آخرها ما نصه: (الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى، وبعد فقد قرأ علي الولد الفاضل العلامة الشيخ محي الدين أبو المعالي ولد الشيخ العالم شمس الدين محمد بن الشيخ العلامة زين الدين منصور الحنبلي، الطرابلسي، نزيل القاهرة المعزية جميع هذا الشرح في مجالس كثيرة آخرها في سادس المحرم سنة تسع وسبعين وثمانمائة قراءة بحث وفهم وإتقان، وقرأ أيضا مجموع الكلائي في مجالس متعددة آخرها في ثامن عشر ربيع الأول من السنة المذكورة، وقد استخرت الله تعالى جل وعز وأجزته أن يرويهما عني وأذنت له في إقرائهما لمن شاء من طلبة العلم حيث شاء، لما عمت منه الكفاية في ذلك، وأوصيته بتقوى الله تعالى، وأن يقصد |
بذلك وجه الله، ونفع إخوانه المسلمين بذلك، غير كاتم عن أحد فائدة يسأله عنها وهو يعرفها، جعله الله من العلماء العاملين، وختم لي وله بخير والمسلمين، وكتبه محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الدمشقي أصلا، والمصري مولدا، الشهير بسبط المارديني في ثامن ربيع الآخرة من السنة المذكورة أحسن الله عاقبتها وصلى على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا) . |
وقد رمزت لهذه النسخة بحرف الباء الموحدة (ب) . |
النسخة الثالثة: نسخة ممتازة، محفوظة بالمكتبة الوطنية بباريس، ويوجد منها صورة في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض تحت رقم 1036. |
ومجموع لوحاتها (157) مائة وسبع وخمسون لوحة، وعدد صفحاتها (314) ثلاثمائة وأربع عشرة صفحة. ويتراوح عدد الأسطر في الصفحة الواحدة ما بين 20-25 سطرا. |
في كل سطر (11) إحدى عشرة كلمة غالبا. |
وهي نسخة كاملة، سالمة من الخرم والنقص، وخطها بالنسخ الجيد. |
وتاريخ نسخها 4/11/918ه على يد محمد بن عبد اللطيف بن أبي المليجي الشافعي القاهري وقد رمزت لهذه النسخة بحرف الجيم (ج) . |
النسخة الرابعة: نسخة جيدة، محفوظة في المكتبة المولوية بحلب، ويوجد منها صورة في قسم المخطوطات بجامعة الملك سعود بالرياض تحت رقم 924/ ص ومجموع لوحاتها (107) مائة وسبع لوحات، وعدد صفحاتها (213) مائتان وثلاث عشرة صفحة. في كل صفحة ثلاثة وعشرون سطرا، ويتراوح عدد الكلمات في كل سطر ما بين 11-14 كلمة. |
وهي نسخة كاملة، سالمة من الخرم والنقص، وخطها بالنسخ المعتاد. |
وتاريخ نسخها: سلخ جمادى الآخر عام 1065ه على يد عثمان بن حسن ابن سليمان بن أحمد العشاري. |
وقد رمزت لها بحرف الدال (د) . |
النسخة الخامسة: نسخة جيدة، محفوظة في مكتبة عارف حكمت- ضمن مكتبة الملك عبد العزيز حاليا- بالمدينة النبوية تحت رقم 1559. |
ومجموع لوحاتها (146) مائة وست وأربعون لوحة. وعدد صفحاتها (291) مائتان وواحد وتسعون صفحة. في كل صفحة واحد وعشرون سطرا. |
ومتوسط الكلمات في السطر الواحد عشر كلمات. |
وهي نسخة كاملة، سالمة من الخرم والنقص، وخطها بالنسخ المقروء. |
وتاريخ نسخها 26/12/ 1120ه. |
وقد رمزت لها بحرف الهاء (ه) . |
وإليك نماذج لأول وآخر كل نسخة من النسخ الخمس: |
الفصل الثاني: منهجه في الكتاب |
تقدم أن الكتاب الذي بين أيدينا شرح لفصول ابن الهائم، وهذا بلا شك سيجعل الشارح يسير على طريقة ابن الهائم من حيث تبويب الكتاب وتفصيله. |
وقد جعل ابن الهائم- رحمه الله- كتابه في مقدمة، وتسعة وأربعين فصلا. |
يبدأ- أعني ابن الهائم- بترجمة الفصل ثم يتبعه بأهم الأحكام على مذهب الشافعية. |
أما شرح الضبط فيضفي على الكتاب علوما جمة، حيث يذكر التعريفات اللغوية والاصطلاحية بعد ترجمة الفصل غالبا، كما في فصل المناسخة، وفصل الولاء مثلا. |
ويذكر الأحكام الفقهية، وينقل ما جاء فيها عن العلماء من الصحابة فمن بعدهم أحيانا كما فعل في فصل حجب النقصان، وفي فصل الولاء. |
ويذكر الخلاف في المذاهب الأربعة غالبا كما في فصل مراتب الورثة ص172، وفي فصل الحجب بالأوصاف كما في إرث الكفار بعضهم من بعض ص 235، وفي فصل التأصيل، وفصل الولاء، وفصل الخنثى. |
ويذكر الأوجه في مذهب الشافعية، كما فعل في فصل الاشتراك في جهة عصوبة ص 187، وفي فصل الولاء ص595. |
ويقتصر أحيانا على القول الراجح، ويفرع عليه، طلبا للاختصار، كما فعل في فصل توريث ذوي الأرحام ص 711. |
وينقل الإجماع في كثير من المسائل وعلى سبيل المثال: الإجماع على تقديم الوصية على الإرث ص89، والإجماع على إرث المعتق عتيقه دون العكس ص98. |
والإجماع على اشتراك العدد من الزوجات فيما للواحدة ص 138. |
وتتبع الفصول العملية بطرق العمل الحسابية، ثم يتبع ذلك بالعديد من الأمثلة المحلولة، كما فعل في فصل قسمة التركات إذا كانت جزءا من عقار، وما بعده من الفصول وطريقة ابن الهائم في فصوله كطريقة كثير من الفقهاء، وهي أنه يبدأ بذكر ما يقصد إيراده من فقه المواريث حتى يأتي عليه مجردا من الحساب، ثم يذكر الحساب المختص به بعد ذكره. |
بينما الطريقة الأخرى أن يبدأ بذكر الورثة، ثم فروضهم، ثم يتكلم على أصول المسائل وتصحيحها، وقسمة التركات وغير ذلك من الأمور الحسابية ثم يأتي بسائر الأبواب الفقهية1. |
وقد اتبع السبط- رحمه الله- في شرحه للفصول طريقة المزج بين كلامه وكلام الماتن دون تمييز بينهما، وهذه إحدى طرق الشرح المتبعة لدى |
العلماء، ويلجأ إليها غالبا في حالة ما إذا كان الشارح يحفظ المتن، وتكون النسخ بأيدي الطلبة وهو يملي عليهم إملاءا. |
الفصل الثالث: اختياراته الفقهية في الكتاب |
من أهم ما يميز العالم المتبحر في فنه اختياراته الفقهية، وترجيحاته، لأنها تسفر عن بعد نظره في المسائل التي يعرض لها، والأقوال التي يقارن بينها، والأدلة التي يتأملها ويستنبط منها. |
وللسبط- رحمه الله- في كتابه الذي بين أيدينا اختيارات عديدة إليك حصرها: 1- |
في المقدمة ص 75 اختار أن موضوع علم الفرائض التركات، لا العدد. 2- |
في الفصل الثاني ص 101 اختار عدم توريث بيت المال إذا لم ينتظم. 3- |