text
stringlengths
0
104k
الكامل في ضعفاء الرجال، لابن عدي، دار الفكر، بيروت 1405ه. 5-
الكشاف، للزمخشري، دار الريان للتراث، القاهرة، ودار الكتاب العربي، بيروت 1407ه. 6-
الكشف عن وجوه القراءات السبع، لمكي بن أبي طالب، ت/ محيي الدين رمضان، مؤسسة الرسالة، بيروت 1407ه. 7-
لسان العرب، لابن منظور، دار صادر، بيروت. 8-
المبني للمجهول في الدرس اللغوي والتطبيق في القرآن الكريم، للدكتور محمد سليمان ياقوت، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية. 9-
مجاز القرآن، لأبي عبيدة، ت/ الدكتور فؤاد سزكين، الخانجي، القاهرة. 10-
مجمع الأمثال، للميداني، ت/ محمد أبو الفضل إبراهيم، دار الجيل، بيروت 1407ه. 11-
مجمع البحرين، للهيثمي، ت/ عبد القدوس نذير، مكتبة الرشد، الرياض 1413ه. 12-
مجمل اللغة، لابن فارس، ت/ الدكتور زهير عبد المحسن سلطان، مؤسسة الرسالة بيروت 1406ه. 13-
المحرر الوجيز، لابن عطيه، المجلس العلمي، فاس، 1395ه. 14-
المحكم، لابن سيده ، ت/ جماعة من العلماء، القاهرة 1377ه.
1-
المحيط في اللغة لابن عباد، ت/ محمد حسن آل ياسين، عالم الكتب بيروت 1414ه. 2-
مختار الصحاح، للرازي، مطبعة عيسى البابي الحلبي، القاهرة. 3-
المختصر من كتاب نشر النور والزهر، لعبد الله مرداد، اختصار وترتيب محمد سعيد العامودي، وأحمد علي، مطبوعات نادي الطائف الأدبي. 4-
المخصص، لابن سيده، بعناية محمد محمود التركزي الشنقيطي، ومعاونة عبد الغني محمود، مطبعة بولاق، القاهرة 1321ه. 5-
مراتب النحويين، لأبي الطيب اللغوي، ت/ محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة 1955م. 6-
المزهر في علوم اللغة العربية وأنواعها، ت/ محمد جاد المولى وعلي البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم، دار الفكر، بيروت. 7-
المستدرك على الصحيحين، للحاكم النيسابوري، دار المعرفة بيروت. 8-
المستقصى في أمثال العربية، للزمخشري، دار الكتب العلمية، بيروت 1397ه. 9-
مسند الإمام أحمد بن حنبل، المكتب الإسلامي، بيروت 1398ه. 10-
المشوف المعلم في ترتيب الإصلاح على حروف المعجم، للعكبري، ت/ ياسين محمد السواس، مركز البحث العلمي، جامعة أم القرى، 1403ه. 11-
المصباح المنير، للفيومي، ت/ عبد العظيم الشناوي، المكتبة العلمية، بيروت.
1-
معاني القرآن، للفراء، ت/ محمد علي النجار، وأحمد يوسف، عالم الكتب، بيروت 1403ه. 2-
معاني القرآن وإعرابه، للزجاج، ت/ الدكتور عبد الجليل شلبي، عالم الكتب، بيروت 1408ه. 3-
المعاني الكبير، لابن قتيبة، دار الكتب العلمية، بيروت 1405ه. 4-
المعجم الوسيط، للدكتور إبراهيم أنيس ورفاقه، دار الفكر، بيروت. 5-
مقاييس اللغة، لابن فارس، ت/ عبد السلام هارون، دار الكتب العلمية، قم، إيران. 6-
موائد الفضل والكرم الجامعة لتراجم أهل الحرم، لعبد الستار الدهلوي، مخطوط في مكتبة الحرم المكي، تحت رقم (115تراجم) في مكتبة الدهلوي. 7-
نزهة الطرف في علم الصرف، للميداني، دار الأوقاف الجديدة، بيروت 1401ه. 8-
نسمة السحر في ذكر من تشيع وشعر، ليوسف بن الحسن الصنعاني، دار الكتب المصرية 13849/ح. 9-
النشر في القراءات العشر، لابن الجزري، أشرف على طبعه على محمد الضباع، دار الكتب العلمية، بيروت. 10-
النهاية في غريب الحديث، لابن الأثير، ت/طاهر الزاوي والدكتور محمود الطناحي، المكتبة العلمية، بيروت 1403ه. 11-
نوادر أبى زيد، ت/ الدكتور محمد عبد القادر أحمد، دار الشروق، بيروت 1401ه.
1-
نوادر أبي مسحل الأعرابي، ت/ عزة حسن، مطبوعات مجمع اللغة العربية، دمشق1961م. 2-
الوشاح وتثقيف الرماح في رد توهيم المجد الصحاح، لأبي زيد التادلي، نسخة فلمية، محفوظة في مكتبة الجامعة الإسلامية تحت رقم 6422. 3-
وفاق المفهوم في اختلاف المقول والمرسوم، لابن مالك، ت/ بدر الدين محمد شفيع النيبالي، مكتبة الإيمان، المدينة المنورة 1409ه.
المجلد الأول مقدمة
...
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم.
{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} 1.
{يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا} 2.
{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما} 3.
أما بعد4:
فإن علم الفرائض من أجل العلوم الشرعية وأشرفها؛ إذ هو من الفقه في الدين، ومن هدي سيد المرسلين. يدل على ذلك أن الله سبحانه وتعالى قسم المواريث بنفسه وفصلها أيما تفصيل، ففي ثلاث آيات من سورة النساء1 بين الله قسمة التركات، وحصر الورثة وأنصباءهم، بيانا ترضى به النفوس، وتطمئن به القلوب.
ثم تولت السنة بيان ما أجملته الآيات القرآنية، وورثت بعض الأصناف كالجد، والجدة، وأوضحت شروط الإرث، وموانعه، حتى رست قواعد الميراث بشكل تعجز عنه عقول البشر، وقوانين الكفر.
وقد جاء الحث على تعلم الفرائض، وأنه أول علم ينسى، فاهتم الصحابة- رضوان الله عليهم- بتحصيل علم الفرائض كسائر العلوم، ونبغ منهم فيه، واشتهر به أربعة: هم زيد بن ثابت، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن مسعود.
واهتم التابعون أيضا بهذا العلم، حتى إن الخلفاء كانوا يختبرون العلماء بمسائل الفرائض، فعرفت بعض المسائل بأسماء أصحابها كالمأمونية، والشريحية، وغيرهما- مما سيأتي في فصل الملقبات-.
لذلك اهتم علماء الإسلام بالفرائض تعلما وتعليما، ودونوا فيه المؤلفات، مختصرين ومطولين، مقتصرين على مذهب معين، ومقارنين، خدمة للعلم والإسلام.
وممن اشتهر بهذا العلم: شهاب الدين ابن الهائم، الشافعي- رحمه الله- فقد انتهت إليه رياسة علم الفرائض في زمانه.
واشتهر بعده بقرن فن الزمان: العلامة بدر الدين سبط المارديني، الذي تصدر، وأشير إليه، وصار رأسا في هذا العلم، وكثرت مؤلفاته فيه، والتي من أشهرها شرحه لفصول ابن الهائم في الفرائض، الذي لا يزال مخطوطا، رغم قيمة الكتاب، وشهرته، وقد يسر الله لي تحقيقه لنيل درجة الدكتوراه من المعهد العالي للقضاء، فشمرت عن ساعد الجد، وبذلت فيه الوسع والجهد حسب الطاقة.
فقسمت البحث في هذا الكتاب إلى قسمين:
القسم الأول: القسم الدراسي، ومادته مفصلة في فهرس الموضوعات آخر الكتاب.
القسم الثاني: قسم التحقيق، وقد سرت فيه على المنهج التالي:
أولا: حققت الكتاب على خمس نسخ خطية – سيأتي وصفها- اخترت واحدة منها أصلا، أثبتها في الأعلى ورمزت لها ب الأصل، وقابلت باقي النسخ منها وأثبت الفروق بينها وبين سائر النسخ في الهامش.
ومع أن الكتاب الأصل محقق- كما سأنبه عليه- إلا أنني قابلت على نسختيه المخطوطتين تحريا للدقة، وتأكدا من نص المتن.
ونظرا لأن المؤلف مزج المتن بالشرح حتى صارا كالكتاب الواحد دون تمييز بينهما، وذكر في المقدمة أنه جعل المتن بالأحمر والشرح بالأسود، وهذا لا يتضح في التصوير الفوتوغرافي، إذ النسخ التي حققت عليها صورا، فقد تطلب الأمر مني مقابلة المتن بالشرح، والتمييز بينهما، مما استغرق جهدا ليس بالقليل وقد جعلت متن كتاب الفصول بالأحمر والشرح بالأسود كما صنع المؤلف.
ثانيا: رقمت فصول الكتاب في الهامش، وصدرت كل فصل بمراجعه من كتب الشافعية.
ثالثا: ترجمت للأعلام الوارد ذكرهم في الكتاب بدون استثناء ترجمة موجزة مع ذكر مصادرها.
رابعا: خرجت الآيات، والأحاديث والآثار الواردة من كتب الحديث، ونقلت كلام المحدثين حول درجتها.
خامسا: شرحت الألفاظ الغريبة، والمصطلحات الفقهية، وعرفت البلدان الوارد ذكرها، وضبطت ما يحتاج إلى ضبط من الألفاظ.
سادسا: وثقت النقول والمسائل الفقهية، خصوصا المصادر التي يذكرها المؤلف فاجتهدت في التوثيق منها حتى ولو كانت مخطوطة.
سابعا: علقت على بعض المسائل الفقهية عند الحاجة.
ثامنا: قد يأتي المؤلف أحيانا ببعض الأقوال في المسألة، أو بعض من قالوا بقول فأذكر بقية الأقوال، وبقية القائلين ما وجدت إلى ذلك سبيلا، وأرجح إذا ظهر لي القول الراجح، وأحيل القارئ إلى المراجع التي أخذت منها، وأرتب المراجع ما استطعت حسب تقدم الوفاة في كل مذهب.
تاسعا: عملت الشبابيك للمسائل التي أوردها المؤلف، وذكرت خطوات الحل عند أول مسألة من كل فصل فيما يتعلق بقسمة التركات، ومثلت لبعض المسائل التي لم يمثل لها المؤلف.
عاشرا: عملت فهارس للآيات القرآنية، والأحاديث، والآثار، وغريب اللغة، والمصطلحات العلمية، والقوافي، والأماكن، والبلدان، والكتب الواردة في الكتاب، والأعلام، والمراجع، والمسائل الملقبة، والموضوعات بما يسهل الوصول إليها.
وبعد هذا فإني بذلت غاية ما أملك من جهد، واجتهدت في سبيل إخراج هذا الكتاب بصورة صحيحة، كما وضعه مؤلفه، أو قريب من ذلك، معتمدا على الله تعالى، ثم على القواعد العلمية المتبعة في التحقيق.
وهذا لا يعني أنني قمت بكل ما يجب، بل أعلم أنني قصرت في بعض الأمور التي كان يجب الوقوف عندها طويلا، لكن كما قيل: "ما لا يدرك كله لا يترك جله" فحسبي أنني قمت بإيصال هذا الكتاب القيم إلى القارئ
في هذه الحلة المناسبة، ليستفاد منه، ويطلع عليه بيسر وسهولة، ولو لم يكن من عملي إلا إخراج الكتاب كما أراده المؤلف وما سوى ذلك نافلة.
وفي الختام أتوجه إلى الله تبارك وتعالى بالحمد والشكر على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، ولا تحصر ولا تستقصى.
ثم أشكر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والقائمين عليها على ما يبذلونه من جهود في خدمة العلم وطلابه، وأخص بالشكر مدير وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء على ما قدموه لي من النصح والمشورة أثناء عملي في الكتاب أسأل الله تعالى أن يجمعنا وإياهم ووالدينا بالحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في جنات النعيم إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
المحقق: أحمد بن سليمان العريني
1/7/1419ه
القسم الأول: القسم الدراسي الباب الأول: حياة المؤلف (بسط المارديني) الفصل الأول: اسمه ونسبه ومولده
...
الباب الأول : في مؤلف الشرح "سبط المارديني "
وفيه ثمانية فصول:
الفصل الأول: اسمه ونسبه ومولده. الفصل الثاني: نشأته وطلبه للعلم
الفصل الثالث: أهم أعماله.
الفصل الرابع: صفاته وثناء العلماء عليه.
الفصل الخامس: شيوخه.
الفصل السادس: تلاميذه.
الفصل السابع: مؤلفاته.
الفصل الثامن: وفاته.
الفصل الأول: اسمه ونسبه ومولده:
هو أبو عبد الله، محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بدر الدين الغزال، الدمشقي الأصل، القاهري، الشافعي، سبط المارديني.
واشتهر ب "سبط المارديني" أي ابن بنت المارديني، وهو جده لأمه، واسم أمه فاطمة.
وجده هذا: جمال الدين، عبد الله بن خليل بن يوسف بن عبد الله المارديني، المتوفى سنة 809 ه1.
والمارديني نسبة إلى جامع المارديني، أو لبلدة "الماردين" بفتح الميم، وكسر الراء، بعدها دال مهملة بعدها الياء وفي آخرها النون، وهي بلدة من بلاد الجزيرة. وتقع الآن في تركيا2.
ولد السبط -رحمه الله- ليلة الرابع عشر من ذي القعدة سنة ست وعشرين وثمانمائة (826ه) بالقاهرة، وهي مكان مولده ونشأته ووفاته3. الفصل الثاني: نشأته وطلبه للعلم
نشأ السبط- رحمه الله- في مسقط رأسه- القاهرة- وكان أول اشتغاله في سنة تسع وثلاثين فحفظ القرآن وجوده على إمام الأزهر نور الدين البلبيسي4 وتلاه عليه ببعض الروايات، وألفية النحو، وبعض المنهاج. وأخذ عن ابن المجدي الفرائض والحساب والميقات، ولازم دروسه، وأخذ عن