text
stringlengths 0
104k
|
---|
علي بن إبراهيم بن محمد الشريف نور الدين الحسيني العجمي الشيرازي الشافعي . ولد في حدود سنة خمس وثمانين وسبعمائة . وأخذ عن مشايخ تلك البلاد الفقه والأصلين والنحو والمعاني . وسمع في هراة على الشريف الجرجاني ' شرح المواقف ' له ، وبعض الكشاف ، وهو غالب الزهراوين . وكتب الخط المنسوب حتى صار أحد كتاب الزمن . وصنف شرحا على ايساغوجي ، وشرحا على الكافية . لقيه الحافظ برهان الدين البقاعي بالمدينة الشريفة سنة تسع وأربعين ، وترجمه في معجمه وأثنى عليه . مات بها في صفر سنة أثنين وستين وثمانمائة . |
| 114 - القلقشندي ، علاء الدين علي بن أحمد |
علي بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن علي ، الإمام علاء الدين أبو الفتوح القلقشندي الشافعي . ولد في أواخر سنة ثمانين وسبعمائة . وسمع على التنوخي . وابن حاتم ، والحلاوي وغيرهم . وكان أحد علماء الشافعية وأعيانهم . ولي تدريس الشافعية بالشيخونية ، ومشيخة الصلاحية المجاورة لقبر الإمام الشافعي رضي الله عنه . مات في محرم سنة ست وخمسين وثمانمائة . |
| 115 - البوشي ، نور الدين علي بن أحمد |
علي بن أحمد بن عمر بن محمد بن أحمد ، الإمام نور الدين الأنصاري البوشي . ولد في خلال سنة تسعين وسبعمائة . وأخذ الفقه عن الشيخ ولي الدين العراقي والنحو عن الشطنوفي ، والشمس العجمي سبط بن هشام . واقبل على التدريس والإفتاء والتصنيف . وشرح الأنوار للأردبيلي في الفقه . مات يوم الاثنين خامس ربيع الأول سنة ست وخمسين وثمانمائة . |
| 116 - القلصادي ، علي بن محمد بن محمد |
علي بن محمد بن محمد بن علي القرشي الأندلسي البسطي الشهير بالقلصادي ، المالكي . ولد في حدود سنة خمس عشرة وثمانمائة . وأخذ عن شيوخ المغرب . وبرع في الفرائض والحساب . وصنف فيهما عدة كتب منها : ' التبصرة في الغبار ' و ' القانون في الحساب ' ، وشرحه ، و ' كشف الجلباب في الحساب ' ، و ' الكليات في الفرائض ' ، وشرحها . قال البقاعي : لقيته سنة اثنتين وخمسين ، واجاز لي رواية مصنفاته . مات سنة إحدى وتسعين وثمانمائة . |
| 117 - الكرماني ، علي |
علي الكرماني العلامة علاء الدين ، أحد أفراد العلماء . لقي الأكابر وأخذ عنهم ، منهم الشريف الجرجاني ، وأتقن الفنون . وقدم القاهرة فاستوطنها . ولي مشيخة سعيد السعدا . مات في صفر سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة . |
| 118 - الطوسي ، علاء الدين علي بن محمد |
علي بن محمد البيادكاني الطوسي الحنفي ، العلامة علاء الدين ، أحد أفراد علماء سمر قند . كان مشهورا بغزارة العلم ، وسعة الباع في الفنون . أخذ عنه الجم الغفير ، وانتفع به الفضلاء بسمر قند ، واشتهر وبعد صيته ، وصنف مات سنة سبع وسبعين وثمانمائة وله نحو سبعين سنة . |
| 119 - الفرغاني ، عمر بن محمد |
عمر بن محمد بن أحمد بن محمد بن عمر بن محمد بن ثابت بن عثمان بن محمد بن عبد الرحمن بن ميمون بن محمود بن حسين بن حمدان بن يوسف بن إسماعيل بن حماد ، بن أبي حنيفة البغدادي الفرغاني النعماني الحنفي . كان فاضلا . ولي قضاء دمشق والحسبة بها ووكالة بيت المال بها . مات في صفر سنة خمسين وثمانمائة . |
| 120 - القلمطائي ، ركن الدين عمر بن قديد |
عمر بن قديد القلمطائي الحنفي ، العلامة ركن الدين . كان أماما بارعا في الفقه والعربية . أخذ عن السراج قارئ الهداية ، ولازم العز بن جماعة . وله تعاليق في العربية ، وفوائد وابحاث . وكان صالحا متواضعا منجمعا عن الناس أخذ عنه شيخنا الشيخ شمس الدين بن سعد الدين . ولد سنة خمس وثمانين وسبعمائة . ومات بمكة في ثامن عشر رمضان سنة ست وخمسين وثمانمائة . |
| 121 - الوروري ، سراج الدين عمر بن عيسى |
عمر بن عيسى بن أبي بكر بن عيسى بن محمد بن أحمد ، الشيخ سراج الدين الوروري الشافعي . كان عالما صالحا دينا خيرا ، سمع على البدر الزركشي وغيره . وولي تدريس الشافعية بالشيخونية . ولد سنة تسع وسبعمائة . ومات في ذي الحجة سنة إحدى وستين وثمانمائة . |
| حرف الفاء |
| 122 - ابن أبي الليث ، السمر قندي فضل الله |
فضل الله بن عبد الواحد بن أبي الليث بن علاء الدين بن أبي القاسم محمد بن محمد بن محمد بن محمود بن محمد بن محمد بن محمد بن محمود بن أبي الليث نصر السمر قندي الليثي الحنفي . كان أحد الإعلام ، فقيه سمر قند في وقته ، وهو من ذرية أبي الليث السمر قندي ، وأمه من ذرية البرهان صاحب الهداية . ولد سنة ست وثمانين وسبعمائة . ومات سنة أربع وسبعين وثمانمائة . |
| حرف الميم |
| 123 - القدسي ، زين الدين ماهر بن عبد ال |
له |
ماهر بن عبد الله بن نجم بن عوض بن نصير الأنصاري القدسي الشافعي العلامة زين الدين . أخذ عن البرهان الأنباسي ، ولازم الشهاب بن الهائم . وبرع في الفقه والفرائض والعربية ، مع الصلاح والتواضع والإنجماع عن الناس جدا . مات في ربيع الأول سنة سبع وستين وثمانمائة . |
| 124 - الشرواني ، شمس الدين محمد بن إبراهيم |
محمد بن إبراهيم الشرواني الشافعي ، الأستاذ العلامة شمس الدين . أحد أفراد الدهر في علوم المعقولات ، وقرين شيخنا العلامة محيي الدين الكافيجي في ذلك ، مع التصوف والأنجماع عن بني الدنيا ، لا يتردد إلى أحد مطلقا . ولد سنة ثمان وسبعين . ومات مستهل صفر سنة ثلاث وسبعين وثمانمائة . |
| 125 - الفرغاني ، حميد الدين محمد بن أحمد |
محمد بن أحمد بن محمد بن عمر النعماني الفرغاني البغدادي ثم الدمشقي حميد الدين . كان إماما علامة له تصانيف . ولي قضاء دمشق . ولد سنة خمس وثمانين . مات في ربيع الأول سنة سبع وستين وثمانمائة . |
| 126 - القرافي ، شمس الدين محمد بن أحمد |
محمد بن أحمد بن عمر بن شرف ، القاضي شمس الدين القرافي ، سبط بن أبي جمرة ، أحد أعيان المالكية . ولد سنة إحدى وثمانين ومات في ذي الحجة سنة سبع وستين وثمانمائة . |
| 127 - الشفشي ، شمس الدين محمد بن أحمد |
محمد بن أحمد بن عمر الشفشي شمس الدين ، أحد أشياخ الشافعية . ولد قبل سبع وسبعين وسبعمائة . وسمع على العراقي وغيره ، وأخذ عن الأكابر . سمعت شيخنا البلقيني يثني على استحضاره الفقه . مات في جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين وثمانمائة . |
| 128 - ابن عبد الدائم المديني ، شمس الدين محمد بن أحمد |
محمد بن أحمد بن عبد الدائم الصوفي المالكي شمس الدين ، بن أخت الشيخ مدين . ولد سنةأربعة عشر وثمانمائة . وتسلك بخاله . وصنف كتابا في ' آداب المريدين ' . مات في جمادى الأولى سنة إحدى وثمانين وثمانمائة . |
| 129 - ابن الضيا المكي ، رضى الدين محمد بن أحمد |
محمد بن أحمد بن الضيا محمد بن العز بن محمد بن عمر بن سعيد ، الإمام العالم أبو حامد رضى الدين الصغاني الأصل المكي العمري الحنفي . ولد في رمضان سنة تسعين وسبعمائة . وحضر على البرهان بن صديق . |
| حرف الميم |
وتفقه على والده والسراج قارئ الهداية . وأخذ عن العز بن جماعة وآخرين . وشرح ' الكنز ' . مات في شعبان سنة ثمان وخمسين وثمانمائة . |
| 130 - ابن الضيا المكي ، أبو البقا محمد بن أحمد |
محمدبن أحمد بن الضيا ، أخو الذي قبله ، القاضي أبو البقا الحنفي . ولد سنة تسع وثمانين وسبعمائة . وتفقه بوالده ، وقارئ الهداية . وأخذ عن العز بن جماعة ، والشمس المعيد ، وجماعة ، إلى أن ضرب في العلوم بنصيب وافر . وانفرد بالشيخوخة في مذهبه ببلاد الحجاز . وولي قضاء مكة ، وصنف كتبا منها : ' التفسير ' وشرح المجمع ' ، و ' شرح البزدوي ' ، و ' شرح مقدمة الغزنوي ' ، و ' الشافي في أختيار الكافي ' ، و ' مناسك الحج ' في ثلاث مجلدات ، و ' تنزيه المسجد الحرام عن بدعة جهلة العوام ' . مات في ذي القعدة سنة أربع وخمسين وثمانمائة . |
| 131 - ابن أبي الوفا ، الوفائي محمد بن أحمد |
محمد بن أحمد بن محمد بن محمد السكندري الوفائي الشاذلي المالكي ، الشيخ العارف المسلك أبو الفتح بن أبي الوفا . ولد سنة تسع وسبعمائة . وسمع على جماعة وكان عالما فاضلا بارعا ، ناظما ناثرا مذاكرا ، له الفضائل الجمة . توفي في شعبان سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة . |
| 132 - التنسي القاضي ، بدر الدين محمد بن أحمد |
محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عطاء الله بن عوض بن نجا بن أبي الثناء حمود بن تهار بن يونس بن حاتم بن يبلى بن جابر بن هشام بن عروة بن الزبير بن العوام ، التنسي المالكي ، قاضي القضاة بدر الدين بن قاضي القضاة ناصر الدين . قال البقاعي في معجمه : هكذا كتب لي نسبه بخطه ، ولا تتمشى صحته على القاعدة التي سمعت شيخ الإسلام ابن حجر ينقلها عن قاضي القضاة ولي الدين عبد الرحمن بن خلدون ، وهي أنا إذا شككنا في نسب ، حسبناكم بين من في أوله ومن في آخره من السنين ، جعلنا لكل مائة سنة ثلاثة أنفس ، فإنها مطردة عادة ، وإن أخرمت فبا لزيادة . قال شيخ الإسلام بن حجر : ولقد اعتبرنا بها أنساب كثير ممن أنسابهم معروفة فصحت ، وأنساب كثير ممن يتكلم في انسابهم فانخرمت ولد صاحب الترجمة قبل سنة ثمانين وسبعمائة بالإسكندرية ، وأمه جارية وسوداء ، تسمى اشتياق . أخذ عن الجمال الأقفهسي والعز بن جماعة ، والبساطي ، والشيخ ولي الدين العراقي وغيرهم وسمع الحديث من الشرف ابن الكويك ، والكمال بن خير . وأجاز له ابن عرفة . ولم يزل يدأب إلى أن أشتهر بالفضيلة . وأنتشر ذكره . وله النظم والنثر ، ولي قضاء المالكية بعد موت البساطي . مات في صفر سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة . ومن شعره : |
جفوت من أهواه لا عن قلى . . . فصد عن وصلي يروم الكفاح |
ثم وفى لي زائرا بعده . . . فطاب نشر من حبيب وفاح |
| 133 - الأقصرائي ، مولانا زاده محمد بن أحمد |
محمد بن أحمد المدعو مولانا زاده بن بايزيد البراتي ، العلامة محب الدين ابن الأقصرائي الحنفي ، نسبة إلى جده لأمه الشيخ شمس الدين الأقصرائي والد الشيخ امين الدين . ولد في ذي الحجة سنة تسعين وسبعمائة ، واخذ عن خاله الشيخ بدر الدين بن الأقصرائي ، والسراج قارئ الهداية ، ولازم العز بن جماعة تسع سنين فأخذ عنه كثيرا من فنونه ، وأخذ عن الشمس بن الغزي حين قدم القاهرة . وله حاشية على الكشاف ، وحاشية على الهداية ، وحاشية على البديع لأبن الساعاتي ، ودرس بالصرغتمشية ، والموءيدية ، والجمالية ، وغيرها ، وأم للأشرف برسباي ومن بعده . مات بمكة في ذي الحجة سنة تسع وخمسين وثمانمائة . |
| 134 - السفطي ، ولي الدين محمد بن أحمد |
محمد بن أحمد بن يوسف بن حجاج ، قاضي القضاة ولي الدين السفطي الشافعي . ولد سنة ست وتسعين وسبعمائة . وأخذ الفقه عن الجلال البلقيني ، والبرهان البيحوري ، والنحو عن الشطنوفي . ولازم العز بن جماعة ، والعلاء البخاري . وولي مشيخة الجمالية عن نور الدين علي بن الشيخ ولي الدين العراقي . ثم ولي قضاء القضاة بالديار المصرية ، ثم عزل وأهين . مات في ذي الحجة سنة أربع وخمسين وثمانمائة . |
| 135 - المراغي المدني ، شرف الدين محمد بن زين الدين أبي بكر |
محمد بن أبي بكر بن الحسين بن عمر بن محمد بن يونس ين أبي الفخر بن عبد الرحمن بن نجم بن طولون العبشمي العثماني المراغي ، الشيخ الأمام العلامة الصالح أبو الفتح شرف الدين ابن الأمام العلامة قاضي المدينة الشريفة زين الدين المدني الشافعي . ولد في أواخر سنة خمس وسبعين وسبعمائة . وتفقه على أبيه ، والسراج البلقيني ، والكمال الدميري وسمع أباه وخلقا . وله ' شرح البخاري ' أختصره من فتح الباري ، و ' شرح المنهاج ' . وتقدم في العلوم وخصوصا الفقه . وغلب عليه الإنقطاع عن الناس والتخلي والعزلة ، ولزم البيت . مات في المحرم سنة تسع وخمسين وثمانمائة . |
| 136 - المراغي المدني ، ناصر الدين محمد بن أبي بكر |
محمد بن أبي بكر المراغي ، أخو الذي قبله ، الشيخ ناصر الدين أبو الفرج . ولد . وسمع من أبيه وغيره . |
| 137 - ابن زريق الدمشقي ، القاضي ناصر الدين محمد بن أبي بكر |
محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن المسند الكبير القاضي تقي الدين سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر بن أبي عمر محمد بن أحمد بن قدامة بن مقدام بن نصر بن فتح بن محمد بن حدثة بن محمد بن يعقوب بن القاسم بن إسماعيل بن حسين بن محمد بن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قاضي الحنابلة بدمشق ، المحدث ناصر الدين أبو البقا أبن القاضي عماد الدين المقدسي الأصل الدمشقي الصالحي العمري الحنبلي ، العروف بأبن زريق . ولد سنة اثنتي عشرة وثمانمائة . |
| 138 - الاسيوطي ، الشريف صلاح الدين محمد بن أبي بكر |
محمد بن أبي بكر بن علي بن حسن بن مطهر بن عيسى بن جلال الدولة بن أبي الحسن علي بن فخر بن شكر بن أحمد بن علي بن إدريس بن محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن الحسين بن جعفر بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه . الشريف صلاح الدين الحسني الإسيوطي الشافعي . ولد في شوال سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة . واجاز له الحافظ زين الدين العراقي ، ولازم ولده الشيخ ولي الدين فأخذ عنه الفقه والحديث والأصول ، وكتب من أماليه . وأخذ أيضا عن الشمس البرماوي ، والبرهان البيجوري ، والنحو عن الشطنوفي وسبط بن هشام ، والعروض والأدب ، عن البدر الدماميني ، وقرأ عليه ' شرح الخزرجية ' له . وحضر دروس العز بن جماعة . وقد قرأ الحزب للشيخ محيي الدين النووي على الشيخ المربي يحيى بن محمد الشاذلي أخي سيدي بن أبي بكر الشاذلي . قال أنبأنا الشيخ يوسف العجمي ، أنبأنا عبد الرحمن الأسفرايني ، أنبأنا المصنف ، ولازم الأشتغال وعني بالأدب ، فنظم كثيرا . وجمع الأدب مجاميع منها : ' رياض الألباب ومحاسن الآداب ' ، و ' المرج النضر والأرج العطر ' ، و ' مطلب الأديب ' ، ونظم ارجوزة في الخيل ، ونظم نخبة الفكر . ومن تصانيفه : ' شرح الأربعين النووية ' ، و ' فضل الصلاة الجماعة ' . مات سنة تسع وخمسين وثمانمائة . ومن شعره ، وكان يقتات من النسخ : |
كتابتي اشكرها . . . فكم لها من عائده |
فرأس مالي أجرها . . . واستزيد فائده |
وقال : يا راحلين وقلبي قد بلى هرما . . . لفقدهم وهواه قط ما بلغا |
أظن كل حداد بعدكم اسفا . . . عليكم بسواد العين قد صبغا |
وقال : |
وكم قد قلت إذا راموا سلوي . . . حبيبا لي حملت هواه كلا |
فحين قضى و أصلى القلب نارا . . . فقلت الآن يا قلبي تسلى |
وقال فيمن أسمه غازي : |
قد شبهوا لام العذار بعنبر . . . وبنفسج وكتابة وطراز |
والخط أجودها وأحسن ما يرى . . . قلم الحواشي رقة من غازي |
وقال في وراق : |
فديتك أيها الوراق قلبي . . . لمطلك بالوصال يكاد يبلى |
وقد طلب الوفاء وغير بدع . . . محب يسأل الوراق وصلا |
| 139 - ابن حويز ، القاضي حسام الدين محمد بن أبي بكر |
محمد بن أبي بكر بن محرز الحسيني المنفلوطي الشريف قاضي القضاة حسام الدين بن حويز المالكي ، وتقدم بقية نسبه في ترجمة أخيه . ولد هذا سنة أربع وثمانمائة . وتلا بالسبع ، وتفقه وشارك في الفضائل . وولي قضاء المالكية بعد الولي السنباطي ، وتدريس المالكية بالشيخونية . وكان رئيسا شهما جوادا ، كثير الإفضال والبر . مات في شعبان سنة ثلاث وسبعين وثمانمائة . |
| 140 - ابن مزهر ، تقي الدين كاتب السر محمد بن أبي بكر |
محمد بن أبي بكر بن محمد بن محمد بن مزهر الأنصاري ، القاضي كاتب السر تقي الدين ، بن القاضي كاتب السر بدر الدين . ولد سنة وستين وثمانمائة . وولي نظر الخاص ثم الحسبة ، ثم كتابة السر بعد وفاة والده ، فسار سيرة أبيه . مات . |
| 141 - ابن قاضي شهبة ، بدر الدين محمد بن أبي بكر |
محمد بن أبي بكر بن أحمد الأسدي الدمشقي الشافعي ، شيخ الشام وعالم الشافعية بها ، بدر الدين بن قاضي شهبة . كان أحد العلماء الأعلام ، اشتهر اسمه ، وطار صيته ، مع الدين والخير والعفة . ولد سنة ست وثمانمائة . مات في رمضان سنة أربع وسبعين وثمانمائة . |
| 142 - ابن الحمصاني ، المقرئ الكاتب محمد بن أبي بكر |
محمد بن أبي بكر بن محمد بن الشيخ شمس الدين الحمصاني ، المقرئ الكاتب المجود . ولد سنة إحدى عشرة وثمانمائة . وتلا على ابن الجزري ، والشيخ حبيب ، وابن عياش ، وغيرهم . وأجاز له في العرض الشيخ ولي الدين العراقي وغيره . وكتب الخط المنسوب . وبرع في فن القرآات ، والكتابة ، وتصدى لنفع الناس بهما . فقرأ عليه وكتب خلق لا يحصون . وولي الإمامة بالجامع الطولوني ، ومشيخة القرآات بالشيخونية . ونعم الرجل هو دينا وخيرا وصلاحا ونفعا للناس . وهو ممن سلم الناس من لسانه ويده ، خير صرف ، ونفع محض ، لا شر فيه ولا ضرر ولا أزر . مات في رمضان سنة سبع وتسعين وثمانمائة . |
| 143 - الشريف ، محمد بن بركات |
محمد بن بركات بن حسن بن عجلان ، الشريف صاحب مكة الآن . |
| 144 - النواجي ، شمس الدين محمد بن حسن الأديب |
محمد بن حسن بن علي بن عثمان ، شمس الدين النواجي ، أديب العصر . ولد سنة ثمان وثمانين وسبعمائة ، وتلا على الزراتيني ، وابن الجزري . وأخذ الفقه عن البرهان البيجوري ، والشمس البرماي ، والنحو والمعقول عن العز بن جماعة وسبط ابن هشام ، والدماميني ، والبساطي . وبرع ، وألف ' حاشية على التوضيح ' ، و ' وحاشية على الجار بردي ' . وعني بالأدب ففاق أهل العصر ، وألف كتبا منها : ' تأهيل الغريب ' ، و ' الشفا في بديع الأكتفا ' ، و ' خلع العذار في وصف العذار ' ، و ' صحائف الحسنات ' ، و ' روضة المجالسة في بديع المجانسة ' ، و ' مراتع الغزلان في وصف الحسان من الغلمان ' ، و ' حلبة الكميت في وصف الخمر ' ، و ديوان شعر . مات في جمادى الأولى سنة تسع وخمسين وثمانمائة . ومن شعره يمدح الحافظ ابن حجر ، وقد أعطاه شاشا : |
شكرا لفضلك يا قاضي القضاة ومن . . . يحار في وصف معنى جوده الناشي |
توجت رأسي بما أهديته فغدت . . . لي حلية بك أرويها عن الشاشي |
وقال في مليح سقا : |
عسى شربة من ماء ريقك تنطفي . . . بها كبدي الحرا وتبرا من الظما |
فحتى م لا أحظى بها وإلى متى . . . أقضي زماني في عسى ولعلما |
وقال في من أسمه فرج : |
لقد تزايد همي مذ نأى فرج . . . عني وصدري أضحى ضيقا حرجا ورحت أشكو الأسى والحال تنشدني . . . يا مشتكي الهم دعه وانتظر فرجا |
وقال : |
رامت وفا وعدي فمذ عاينت . . . معنفي ولت ولم تعطف |
وزاد تهديدي فناديته . . . مهما تشا فافعل ودعها تفي |
وقال : |
بكم قد صرت مكتفيا . . . وأنتم سادتي ركني |
وقد جاء الشتا حقا . . . وفي التلويح ما يغني |
وقال في مليح مهاميزي : |
مهاميزي وجهه روضة . . . أو خده المعشوق لي مشتهى |