text
stringlengths
0
104k
قد علوتم بالمكرمات فخارا . . . وتناولتما الثريا جلوسا
قد راينا الملبوس قد زين النا . . . س وأنتم من زين الملبوسا
بكم الملك تاه فخرا وأضحى . . . منزل المجد آهلا مأنوسا
وحملتم أعباء من شرف الملك . . . بقوم حمل الرقاب الرؤسا
زنتم بالحظوظ مصرا ففاقت . . . كل مصر بالخطوط الطروسا
قد خطبتم بيض المعالي ولا غر . . . وإذا واصل النفيس النفيسا
وتألت بحرمة منكم لا . . . نال منها قوم سواكم مسيسا
| 58 - ابن أبي الوفا ، تقي الدين أبو بكر بن محمد
أبو بكر بن محمد بن علي بن داود بن عبد الحافظ بن سرور بن بدر بن يوسف بن بدران بن مطر بن يعقوب ، شقيق سيدي تاج العارفين أبي الوفا العراقي ، وأبو الوفا أسمه محمد بن محمد بن محمد بن زيد بن علي بن الحسن بن العريض الأكبر بن زين العابدين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، الشيخ تقي الدين بن أبي الوفا القدسي الشافعي . ولد سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة . ومات سنة ست وخمسين وثمانمائة . وأخذ الفقه والنحو عن الشهاب ابن الهائم ، وسلك طريق التصوف على خال والده الشيخ شهاب الدين أحمد بن الموله ، ثم على الشيخ زين الدين الحافي . قال البقاعي في ' معجمه ' : وهو امثل المتصوفة في زماننا بأعتبار تشرعه ، وشدة أنقياده إلى الحق ، وصلابته في الأمر بالمعروف وعفته وكرمه على قلة ذات يده . قال : وكان معظما عند الملوك فمن دونهم ، وعلى ذكره رونق وأنس زائد ، وله قدرة على إبداء ما في نفسه بعبارة حسنة غالبها مسجوع . قال : وحكى لي قال : كان بعض الأصدقاء يشير علي بقراءة كتب ابن عربي ونحوها ، وبعض يمنع من ذلك . فاستشرت الشيخ يوسف الإمام الصفدي في ذلك ، فقال : اعلم يا ولدي وفقك الله تعالى ، إن هذا العلم المنسوب لابن عربي ليس بمخترع له ، وإنما هو كان ماهرا فيه وقد ادعى أهله أنه لا يمكن معرفته إلا بالكشف . فإن صح مدعاهم فلا فائدة في تقريره ، لأنه إن كان المقرر والمقرر له مطلعين ، فالتقرير تحصيل حاصل ، وإن كان المطلع أحدهما فتقريره لا ينفع الآخر ، وإلا فهما يخطبان خبط عشواء . فسبيل العارف عدم البحث عن هذا العلم ، وعدم السلوك فيما يوصل إلى الكشف عن الحقائق ، ومتى كشف له عن شيء علمه وسعى في أعلا منه . قال : ثم أستشرت الشيخ زين الدين الحافي بعد أن ذكرت له كلام الشيخ يوسف ، فقال : كلام حسن ، وأزيدك أن العبد إذا تخلق ثم تحقق ، ثم جذب أضمحلت ذاته ، وذهبت صفاته ، وتخلص من السوى فعند ذلك تلوح له بروق الحق بالحق ، فيطلع على كل شيء ، فيرى الله عند كل شيء ، فيغيب بالله عن كل شيء ، ولا يرى شيئا سواه فيظن الله عين كل شيء وهذا أول المقامات . فإذا ترقى عن هذا المقام ، وأشرف عليه من مقام هو أعلى منه ، وعضده التأييد الإلهي رأى أن الأشياء كلها فيض وجوده تعالى لا عين وجوده . فالناطق حينئذ بما ظنه في أول مقام أما محروم ساقط ، وأما نادم تائب ، وربك يخلق ما يشاء ويختار .
| حرف الباء
| 59 - الشريف بركات ، أمير مكة
بركات بن حسن بن عجلان بن رميثة بن أسعد بن علي بن قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن حسين بن سليمان بن علي بن عبد الله بن محمد بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، الشريف أبو زهير الحسني ، صاحب مكة هو وآباؤه . ولد سنة ولد سنة اثنتين وثمانمائة . واجاز له الحافظان العراقي والهيثمي ، والبرهان بن صديق ، والمراغي ، وعائشة بنت عبد الهادي ، والشمس الفرسيسي في آخرين . وويل امرة مكة سنة تسع وعشرين بعد موت والده . مات في شعبان سنة تسع وخمسين وثمانمائة . حدث عنه البقاعي وغيره . ومن شعره :
يا من بذكرهم قد زاد وسواسي . . . وقد شغلت بهم عن سائر الناس
ومن تقرر في قلبي محبتهم . . . وجئتهم طائعا أسعى على راسي
سالتكم شربة لي من مشاربكم . . . تغني عن الراح إذ ما لاح في الكاس
قال صاحبنا الشهاب المنصوري يرثي بركات :
قالو قضى بركات قلت فحق لي . . . ان اتبع العبرات بالزفرات
يا ترحة الأحياء عند فراقه . . . وبقربه يا فرحة الأموات
والكعبة الغراء قالت قد غدا . . . لبس الحداد عليه من عاداتي
فانظر إلى آثاره في مكة . . . فرحا بها لم تخل من بركات
| 60 - بركة بنت الحافظ العراقي
بركة بنت قاضي القضاة ، شيخ الإسلام الحافظ ولي الدين أبي زرعة أحمد بن شيخ الإسلام حافظ العصر زين الدين أبي الفضل عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم العراقي ، الشافعي ، أم ايمن . ولدت سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة . وسمعت على جدها . سمع منها البقاعي وغيره .
| حرف التاء
| 61 - الملك الظاهر ، أبو سعيد
تمربغا الظاهري الملك الظاهر أبو سعيد . ولي السلطنة في سابع جمادى الأولى سنة اثنتين وسبعين وثمانمائة ، وخلع في خامس رجب من السنة . ومات في ذي الحجة سنة تسع وسبعين وثمانمائة ، وقد جاوز الستين .
| حرف الجيم
| 62 - السنهوري المقرئ ، زين الدين جعفر بن إبراهيم
جعفر بن إبراهيم بن جعفر بن سليمان بن هبير بن عريف بن حريز بن فضل بن فاضل بن نمير بن حريز بن محمد بن الصباح بن مالك بن الوليد الدهني السنهوري المقرىء ، الشيخ زين الدين . ولد سنة اثنتي عشرة وثمانمائة . وعني بالقراآت فبرع فيها وعمر وانتفع به الناس . مات سنة أربع وتسعين وثمانمائة .
| 63 - الملك الظاهر ، أبو سعيد جقمق العلائي
جقمق العلائي الظاهري الملك الظاهر أبو سعيد . سمع على ابن الجزري وأجاز له في رمضان سنة سبع وعشرين وثمانمائة . ولي السلطنة في سنة اثنتين وأربعين . ومات في ليلة الثلاثاء ثالث صفر سنة سبع وخمسين وثمانمائة ، وقد جاوز الثمانين .
| 64 - جويرية بنت العراقي
جويرية بنت شيخ الإسلام الحافظ أبي الفضل عبد الرحيم بن الحسين العراقي . ولدت في أواخر سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة . وسمعت على والدها ، والحافظ أبي الحسن الهيثمي . ماتت في ذي الحجة سنة اثنتين وستين وثمانمائة .
| حرف الحاء
| 65 - سلطان العراقين ، حسن بيك الطويل التركماني
حسن بيك بن علي بن عثمان ، وهو قرابلك بن قطلبك بن طغرل التركماني الأصل المعروف بالطويل ، سلطان العراقين وأذربيجان وديار بكر وما والى ذلك . مات سنة أربع وثمانين وثمانمائة . أنشدني شاعر العصر شهاب الدين المنصوري لما وجه سلطاننا الملك الأشرف نصره الله تعالى عسكره إليه لقتاله ، حين خرج وبغى :
' هذا الذي ظن الخروج فضيلة ' . . . هل تعرفونه باسمه وصفاته
قالوا اسمه حسن فقلت هلاكه . . . قالوا الطويل فقلت ليل شتاته
وقال أيضا .
| 66 - ابن الصراف الحموي ، بدر الدين حسن بن علي
حسن بن علي بن محمد بن علي الحصني الأصل الحموي الحنفي ، قاضي القضاة بدر الدين ابن الصراف . ولد سنة ثلاث وثمانمائة . ومات في المحرم سنة ثمان وستين وثمانمائة .
| 67 - الشريف النسابة ، بدر الدين حسن بن محمد
حسن بن محمد بن أيوب بن محمد بن حسين بن إدريس النسابة بن حسن بن علي بن عيسى بن علي بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن القاسم بن يحيى بن يحيى بن إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب . الشريف النسابة بدر الدين ، بن ناصر الدين ، بن نجم الدين ، بن ناصر الدين ، بن حصن الدين ، بن نفيس الدين . ولد سنة سبع وستين وسبعمائة . وسمع من عبد الرحيم بن الفصيح سنن النسائي الكبرى ، ومن صلاح الدين الزفتاوي ، والحلاوي ، والسويداوي ، صحيح البخاري ، ومن المطرز سنن أبي داود ، ومن التقي الدجوي ، والعراقي ، والهيثمي ، والغماري ، والأنباسي ، وابن الشيخة ، والمراغي ، ونصر الله الحنبلي ، والشرف ابن الكويك ، وغيرهم . وأخذ الفقه عن السراج البلقيني ، وابن الملقن ، والطنبدي ، والشرف عيسى الغزي شارح المنهاج ، والبرهان البيجوري ، والنحو عن المحب بن هشام . وسمع على الحافظ عماد الدين بن كثير . وأدمن الاشتغال في الفقه . وصنف فيه تصانيف منها : ' شرح تنقيح اللباب للعراقي ' ، و ' نزهة القصاد في شرح كفاية العقاد لابن العماد ' و ' شرح الأبريز فيما يقدم على مؤنة التجهيز ' وله أيضا ، و ' نبذة من الخبر في تعبير رؤيا أمير المؤمنين عمر ' رضي الله عنه يعني قوله : رأيت كأن ديكا نقرني . مات في صفر سنة ست وستين وثمانمائة .
| 68 - ابن الفناري ، حسن جلبي بن محمد شاه
حسن جلبي بن محمد شاه بن محمد بن حمزة بن محمد بن محمد الرومي الحنفي العلامة بدر الدين المعروف بابن الفنري . إمام علامة محقق حسن التصنيف . له حاشية على المطول كثيرة الفائدة . مات سنة ست وثمانين وثمانمائة .
| 69 - ابن العليف المكي ، الشاعر حسين بن محمد
حسين بن محمد بن حسن بن عيسى بن محمد بن أحمد بن مسلم ، بدر الدين الحلوي ، الشافعي ، المعروف بابن العليف ، شاعر البطحاء . ولد سنة أربع وتسعين وسبعمائة وسمع على المراغي وغيره ، وكان عالما فاضلا أديبا مفتيا . مات في محرم سنة ست وخمسين وثمانمائة . ومن نظمه : سل العلماء بالبلد الحرام . . . ' وأهل العلم في يمن وشام '
| 70 - الخلاطي ، بدر الدين حسين بن يوسف
حسين بن يوسف بن علي العلامة ، بدر الدين بن الإمام المقرىء عز الدين ، بن الإمام علاء الدين الخلاطي الوسطاني . ولد بعد خمس وتسعين وسبعمائة ، واشتغل بالفنون فبرع ، وولي قضاء الجزيرة ، وتدريس المجدية ، والسيفية بها وانتفع به أهلها . مات سنة ثمان وخمسين وثمانمائة .
| 71 - ابن حمزة الدمشقي ، عز الدين حمزة بن أحمد
حمزة بن أحمد بن علي بن محمد بن علي بن الحسن بن حمزة بن محمد بن ناصر بن علي بن الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق ، بن محمد الباقر ، بن علي زين العابدين بن الحسين ، بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم ، الشريف عز الدين ، بن شهاب الدين ، بن أبي هاشم ، بن الحافظ شمس الدين الحسيني الدمشقي الشافعي . ولد في حدود عشرين وثمانمائة . وتفقه على التقي بن قاضي شهبة وغيره ، وفضل وبرز على أقرانه . وأخذ على الحافظ بن حجر ، وقرظ له على بعض مصنفاته . وكان مواظبا على العلم حريصا عليه . وألف كتبا منها : ' فضائل بيت المقدس ' ، و ' الإيضاح على تحرير التنبيه للنووي ' ، و ' الاستدراك على خبايا الزوايا للزركشي ' سماه ' بقايا الخبايا ' و ' الأوائل والمنتهى في وفيات اولي النهى ' ، و ' التتمات على المهمات ' ، و ' الألغاز في الفقه ' ، و ' الذيل على طبقات بن قاضي شهبة ' . مات يوم الأحد ثاني عشر ربيع الآخر سنة أربع وسبعين وثمانمائة .
| 72 - القائم بأمر الله ، حمزة بن المتوكل على الله محمد
حمزة الخليفة أمير المؤمنين ، القائم بأمر الله ، أبو البقا بن الإمام المتوكل على الله أبي عبد الله محمد بن الإمام المعتضد بالله أبي الفتح أبي بكر بن المستكفي بالله أبي الربيع سليمان ، بن الحاكم بأمر الله أبي العباس أحمد ، بن أبي علي الحسن بن علي بن أبي بكر بن المسترشد بالله أبي منصور الفضل ابن المستظهر بالله أبي القاسم عبد الله بن محمد بن القائم بأمر الله أبي جعفر بن المعتضد بالله أبي العباس أحمد بن ولي العهد الموفق طلحة بن المتوكل على الله أبي الفضل جعفر بن المعتصم بالله أبي إسحاق محمد بن الرشيد أبي جعفر هارون بن المهدي أبي عبد الله محمد بن المنصور أبي جعفر عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب . ولد سنة إحدى وتسعين وسبعمائة . وبويع له بالخلافة يوم الاثنين رابع محرم سنة خمس وخمسين وثمانمائة . وخلع منها في رجب سنة تسع وخمسين وثمانمائة . وخلع منها في رجب سنة تسع وخمسين وثمانمائة . وسجن بالإسكندرية إلى أن مات بها في شوال سنة اثنتين وستين وثمانمائة ودفن عند شقيقه المستعين العباسي .
| حرف الخاء
| 73 - المنوفي ، خالد بن أيوب
خالد بن أيوب بن خالد المنوفي ، شيخ الخانقاه الصلاحية سعيد السعدا . مات في شوال سنة سبعين وثمانمائة .
| 74 - منلا خسرو ، بن فرامز السيواسي
خسرو بن ' فرامز ' السيواسي الحنفي ، عالم الروم وقاضي القضاة بها ، ورفيق شيخنا الكافيجي في الاشتغال على المانح . كان إماما بارعا مفننا محققا نظارا طويل الباع راسخ القدم . له ' حاشية على تفسير البيضاوي ' ، و ' كتاب الدرر شرح الغرر في الفقه ' . مات سنة خمس وثمانين وثمانمائة .
| 75 - الملك الظاهر ، أبو سعيد خوشقدم
خوشقدم الرومي المويدي ، السلطان الملك الظاهر أبو سعيد . ولي السلطنة في رمضان سنة خمس وستين وثمانمائة . ومات في يوم السبت عاشر ربيع الأول سنة اثنتين وسبعين وثمانمائة . قال قاضي القضاة محب الدين بن الشحنة في ولايته :
تسائلني الأتراك عن حال ملكهم . . . وعن صاحب التقليد والسيف والقلم
وقد قدم يأتي بكعب مبارك . . . فقلت لهم سلطان ذا العصر خوش قدم
| 76 - العجلوني المقرئ ، خطاب بن عمر
خطاب بن عمر بن مهنا بن يوسف بن يحيى الغزاوي بالتخفيف نسبة إلى قبيلة ، العجلوني ثم الدمشقي الشافعي ، الشيخ الإمام زين الدين شيخ الشام ، ولد سنة تسع وثمانمائة تقريبا وتلى على ابن الجزري ، وتفقه على التاج بن بهادر وغيره ، ولازم التقي بن قاضي شهبة . وأدمن الاشتغال في فنون العلم حتى فاق الأقران . وتصدى للإقراء والأفتاء ، وصار هو المشار إليه بدمشق . مات في رمضان سنة ثمان وسبعين وثمانمائة . ؟
| 77 - الملك كامل الأيوبي ، خليل بن أحمد
خليل بن أحمد بن سليمان بن غازي بن محمد بن أبي بكر بن توران شاه بن أيوب بن أبي بكر بن أيوب بن غازي الأيوبي صاحب حصن كيفا . كان ملكا جليلا أصيلا عريقا فاضلا ناظما ناثرا . مات في ربيع الأول سنة ست وخمسين وثمانمائة . ؟
| 78 - ملك شروان ، خليل بن إبراهيم
خليل بن إبراهيم بن محمد الدربندي صاحب شماخي . كان من أجل الملوك و أدينهم فاضلا عادلا ، وكان آخر من بقي من ملوك الإسلام الأكابر . ملك مملكة شروان وشماخي نحوا من خمسين سنة . مات سنة تسع وستين وثمانمائة ، وله مائة سنة وجاوزهما . وهو مع ذلك موفور القوى ، سالم الحواس .
| حرف الدال
| 79 - البنبي الفرضي ، أبو الجود داود بن سليمان
داود بن سليمان بن حسن بن عبد الله البنبي المالكي ، الإمام العلامة الصالح أبو الجواد الفرضي الحاسب . ولد سنة تسعين وسبعمائة . وأخذ عن اشياخ عصره ، وتقدم في الفرائض والحساب . وألف ' شرح مجموع الكلائي ' . وانتفع به الناس . مات في ربيع الأول سنة وثلاث وستين وثمانمائة .
| حرف الراء
| 80 - العقبي ، زين الدين أبو النعيم رضوان بن محمد
رضوان بن محمد بن يوسف بن سلامة بن البهاء بن سعيد العقبي زين الدين أبو النعيم ، وأبو الرضى ، المقرئ المحدث المصنف المخرج مفيد القاهرة . ولد في رجب سنة تسع وستين وسبعمائة . وتلا على الشمس الغماري وغيره ، وحضر دروس ابن الملقن في الفقه ، وعني بالحديث ، وسمع الأجزاء . وخرج لنفسه الأربعين المتبانية ولغيره . وشهر في الفن ، وفاق المعالي والنازل ، وهو في درجة المفيد ، وهي مرتبة فوق المحدث ودون الحافظ كما بينها الذهبي وغيره . أنتفع به كثير من الطلبة . وولي مشيخة الإسماع بالشيخونية مات في يوم الاثنين ثالث رجب سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة ومن شعره :
الحب فيك مسلسل بالاول . . . فاحنن ولا تسمع كلام العذل
أرحم عباد الله با من قد علا . . . من يرحم السفلي يرحمه العلي
| حرف الزاء
| 81 - زكريا الأنصاري ، شيخ الإسلام
زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا السنيكي الشافعي ، محيي الدين أبو يحيى . ولد سنة أربع وعشرين تقريبا . وأخذ أنواع العلوم عن شيوخ عصره كالقاياتي وابن حجر ، والجلال المحلي ، والشرف المناوي وغيرهم وبرع وتفنن ، وسلك طريق التصوف . ولزم الجد والاجتهاد في القلم والعلم والعمل . واقبل على نفع الناس أقراء وافتاء وتصنيفا مع الدين المتين ، وترك ما لا يعنيه ، وشدة التواضع ، ولين الجانب ، وضبط اللسان والسكوت . وولي مشيخة الصلاحية وغيرها ، وقضاء القضاة . ومن تصانيفه : ' شرح الروض ' ، و ' شرح البهجة ' ، و مختصره ، و ' وشرح الفية العراقي .
| 82 - المناوي ، زين العابدين بن يحيى
زين العابدين بن شيخنا شيخ الإسلام شرف الدين يحيى بن محمد المناوي الشافعي . ولد سنة ست وعشرين وثمانمائة . وتفقه على أبيه ، فبرع وفاق الأقران . وولي مشيخة الصلاحية بعد أبيه مع ملازمة الديانة والصيانة . مات بالطاعون في شوال سنة ثلاث وسبعين وثمانمائة .
| 83 - الكيلاني ، زين العابدين بن محمد
زين العابدين بن محمد بن موسى بن علي بن حسن بن محمد بن شرسيق بن محمد بن أبي بكر بن عبد العزيز بن الشيخ عبد القادر الكيلاني . ولد سنة ست وثلاثين وثمانمائة . ومات سنة خمس وثمانين وثمانمائة .
| 84 - زينب بنت العراقي
زينب بنت شيخ الإسلام حافظ العصر زين الدين أبي الفضل عبد الرحيم بن الحسين العراقي . ولدت في ذي الحجة سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة . وسمعت على أبيها والهيثمي وحدثت ، ماتت في سنة خمس وستين وثمانمائة .
| 85 - زينب بنت السبكي
زينب بنت قاضي القضاة أبي الحسن علي بن العلامة قاضي القضاة بهاء الدين أبي البقاء محمد بن عبد البر بن يحيى بن عمر بن عثمان بن علي بن نشوان بن سوار بن سليم الأنصاري السبكي . سمعت . الصحيح على عائشة بنت عبد الهادي ، وحدثت . ماتت سنة 11 .
| حرف السين
| 86 - الديري ، سعد الدين سعد بن محمد
سعد بن محمد بن عبد الله بن سعد بن أبي بكر بن مصلح بن أبي بكر بن سعد القدسي الديري الحنفي ، قاضي القضاة شيخ الإسلام سعد الدين أبو السعادات بن قاضي القضاة شمس الدين . ولد في رجب سنة ثمان وستين وسبعمائة . وأجاز هل أبو الخير العلائي وغيره . وأخذ العلوم عن والده وغيره . وجد في العلوم حتى رجح إلى على أبيه في حياته . وولي مشيخة الموءيدية بعد أبيه ، واستمر بالقاهرة يدرس بها ويفتي ويفسر القرآن ويعمل الميعاد حتى صار رأس الحنفية والمشار إليه في وفته مع الصلاح المفرط يستسقى به الغيث . وولي قضاء القضاة فسار فيه بالسيرة اللائقة به ، من ردع الأمراء والأكابر ، و إقامة الحق فيهم . وله تصانيف منها : تكملة شرح الهداية للسروجي ' . وله الشعر الكثير الحسن . قيل أنه رأى في النوم أنه يقرأ الأسماء الحسنى فعبر بإنه يعيش تسعا وتسعين سنة وكان كذلك . مات في ربيع الأول سنة سبع وستين وثمانمائة . ومن شعره :
روح الروح براحات الأمل . . . وتعلل بعسى ثم لعل
واحتمل أو صاب دهر كدر . . . فغريق البحر لا يخشى البلل